الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
{ 25601- عن أسلم قال: خرجت في سفر فلما رجعت قال لي عمر من صحبت؟ قلت: صحبت رجلا من بني بكر بن وائل فقال عمر: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أخوك البكري ولا تأمنه. (عق، طس؛ قال عق فيه زيد بن عبد الرحمن بن أسلم منكر الحديث لا يتابع ولا يعرف إلا به). مر برقم [24782]. 25602- عن عمر قال: ثلاثة هن فواقر (فواقر: أي دواهي واحدتها فاقرة كأنها تحطم فقار الظهر، كما يقال: قاصمة الظهر. النهاية [3/463] ب): جار سوء في دار مقامة، وزوجة سوء إن دخلت عليها لسنتك وإن غبت لم تأمنها، وسلطان إن أحسنت لم يقبل وإن أسأت لم يقلك (يقلك: يقال: أقاله يقيله إقالة، وتقايلا إذا فسخا البيع، وعاد المبيع إلى مالكه والثمن إلى المشتري إذا كان قد ندم أحدهما أو كلاهما وتكون الإقالة في البيعة والعهد. النهاية [4/134] ب). (هب). 25603- عن علي قال: اتقوا أبواب السلطان. (هب). { 25604- {مسند الصديق رضي الله عنه} عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن أبا بكر مر بعبد الرحمن بن أبي بكر وهو يماظ جارا له فقال لا تماظ (تماظ: أي لا تنازعه، والمماظة: شدة المنازعة والمخاصمة مع طول اللزوم النهاية [4/240] ب) جارك فإن هذا يبقى ويذهب الناس. (ابن المبارك وأبو عبيد في الغريب والخرائطي في مكارم الأخلاق، هب). 25605- عن ضمرة قال: جاء رجل إلى علي بن أبي طالب يشكو جاره فقال: الحجارة تجيئني من الليل يرمي بها، فقال: أعدها من حيث تجيئك ثم قال: إن الشر لا يصلحه إلا الشر. (ابن السمعاني). 25606- {مسند بريدة بن الحصيب الأسلمي} عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: جاء جبريل يوما فقال: أنت في الظل وأصحابك في الشمس. (ابن منده؛ وقال: منكر). 25607- عن محمد بن عبد الله بن سلام أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: آذاني جاري، فقال: اصبر ثم عاد إليه الثانية فقال: آذاني جاري، فقال: اصبر، ثم عاد الثالثة فقال: آذاني جاري، فقال: اعمد إلى متاعك فاقذفه في السكة، فإذا أتى عليك آت فقل: آذاني جاري فتحقق عليه اللعنة من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو يسكت. (أبو نعيم في المعرفة). 25608- عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله ما حق جاري علي؟ قال: إن مرض عدته، وإن مات شيعته، وإن استقرضك أقرضته وإن عري سترته، وإن أصابه خير هنيته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا ترفع بناءك فوق بنائه فتسد عليه الريح، ولا تؤذيه بريح قدرك إلا أن تغرف له منها. (هب). مر برقم [24897]. 25609- عن أبي أمامة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بالجار حتى ظننت أنه سيورثه. (ابن النجار). مر برقم [25878]. 25610- عن أبي جحيفة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اطرح متاعك على الطريق أو في الطريق فطرحه، فجعل الناس يمرون عليه يلعنونه، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيت من الناس قال: وما لقيت منهم؟ قال: يلعنونني، قال: لقد لعنك الله قبل الناس، قال: فإني لا أعود يا رسول الله فجاء الذي شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ارفع متاعك فقد أمنت أو كفيت. (هب). 25611- عن أبي قتادة قال: قال رجل يا رسول الله إن لي جارا ينصب قدره فلا يطعمني فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما آمن بي هذا ساعة قط. (أبو نعيم). 25612- عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي قال: إلى أقربهما منك بابا. (عب حم خ د). 25613- {مسند عبد الله بن عمرو بن العاص} أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أغلق بابه دون جاره مخافة على أهله وماله فليس ذلك بمؤمن وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه، أتدري ما حق الجار؟ إذا استعانه أعنته، وإذا استقرضك أقرضته، وإذا افتقر عدت إليه، وإذا مرض عدته، وإذا أصابه خير هنيته، وإذا أصابته مصيبة عزيته، وإذا مات اتبعت جنازته، ولا تستطيل عليه بالبناء تحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذيه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها، وإن اشتريت فاكهة فأهد له فإن لم تفعل فأدخلها سرا ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده أتدرون ما حق الجار؟ والذي نفسي بيده ما يبلغ حق الجار إلا قليل ممن رحم الله فما زال يوصيهم بالجار حتى ظنوا أنه سيورثه. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجيران ثلاثة: فمنهم من له ثلاثة حقوق، ومنهم من له حقان، ومنهم له حق، فأما الذي له ثلاثة حقوق فالجار المسلم القريب له حق الجوار وحق الإسلام وحق القرابة، وأما الذي له حقان فالجار المسلم له حق الجوار وحق الإسلام، والذي له حق واحد فالجار الكافر له حق الجوار، قلنا: يا رسول الله فنطعمهم من نسكنا قال: لا تطعموا المشركين شيئا من النسك. (عد هب وقال: فيه سويد بن عبد العزيز عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه والثلاثة ضعفاء غير أنهم متهمين بالوضع). مر برقم [24891]. 25614- يا أبا ذر إذ طبخت فأكثر المرق وتعاهد جيرانك. (ط، حم، خ في الأدب، م، ق، ن والدارمي وأبو عوانة عنه). مر برقم [24899]. 25615- عن أبي هريرة قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل الخيرات وتصدق وتؤذي جيرانها بلسانها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير فيها هي من أهل النار، وفلانة تصلي المكتوبة وتصدق بالأثوار من الأقط (بالأثوار من الأقط: الأثوار جمع ثور وهي قطعة من الأقط، وهو لبن جامد مستحجر ومنه الحديث (توضأوا مما مست النار ولو من ثور أقط) يريد غسل اليد والفم منه. النهاية [1/228] ب. وتصدق أي تتصدق.) ولا تؤذي أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي من أهل الجنة. (هب ط). 25616- عن أبي هريرة أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اصبر، ثم أتاه الثانية يشكوه، فقال له: اصبر، ثم أتاه يشكوه فقال له: اصبر، ثم أتاه الرابعة يشكوه فقال: اذهب فأخرج متاعك فضعه على ظهر الطريق فجعل لا يمر به أحد إلا قال له: شكوت جاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرني أن أخرج متاعي على ظهر الطريق، فجعل لا يمر به أحد إلا قال: اللهم العنه اللهم اخزه فقال: يا فلان ارجع إلى منزلك فوالله لا أؤذيك أبدا. (هب). 25617- عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار إقامة فإن جار البادية يتحول. (كر). 25618- عن أبي هريرة قالوا: يا رسول الله إن فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وتؤذي جيرانها قال: هي في النار قالوا: يا رسول الله إن فلانة تصلي المكتوبة وتصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي جيرانها قال: هي في الجنة. (ابن النجار).*{حقوق الراكب والمركوب} {المركوب} 25619- عن عبيد بن أبي زياد عن أبيه قال: قدم عمر مكة فأخبرني أن لمولى لعمرو بن العاص إبلا جلالة (جلالة: الجلالة من الحيوان: التي تأكل العذرة.انتهى.النهاية [1/288] ب) فأرسل إليها فأخرجها من مكة فقال: إبلا تحتطب عليها وننقل عليها الماء فقال عمر: لا يحج عليها ولا يعتمر. (عب ومسدد وهو صحيح). 25620- عن ابن عمر أن عمر كان ينهى عن إخصاء البهائم ويقول هل النماء إلا في الذكر. (عب ش وابن المنذر، هق). 25621- عن إبراهيم بن المهاجر قال: كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص أن لا يخصى فرس. (عب ق). 25622- عن هشام بن حبيش قال: أرسل إلي عمر بن الخطاب فرأيته في جماعة من أصحابه نزل عن راحلته ثم حط رحله ثم قيد راحلته كرجل من أصحابه ثم حس ركاب (ركاب: هي الرواحل من الإبل. النهاية [2/256] ب) القوم فوجد فيها راحلة مقاربا لها من قيدها فأرخى لها عمر بن الخطاب، ثم أقبل يتغيظ أرى الغيظ في وجهه فقال: أيكم صاحب الراحلة؟ فقال رجل: أنا قال: بئس ما صنعت تبيت على فؤاده وتضرب صدره حتى إذا حان رزقه جمعت بين عظمين من عظامه. (الروياني). 25623- عن عمر قال: لا تلطموا وجوه الدواب فإن كل شيء يسبح الله بحمده. (أبو الشيخ كر). 25624- عن عمر قال: لا يلطم وجوه الدابة ولا توسم. (ق). 25625- عن الحكم أن عمر كتب إلى أهل الشام ينهاهم أن يركبوا جلود السباع. (ق). 25626- عن عمر إياي والمركب الجديد. (ق). 25627- عن علقمة بن عبد الله قال: أتي عمر بن الخطاب ببرذون فقال: ما هذا؟ فقيل له يا أمير المؤمنين هذه دابة لها وطاء ولها هيئة ولها جمال تركبه العجم فقام فركبه فلما سار هز منكبيه فقال: قبح الله هذا بئس الدابة هذه فنزل عنه. (ابن المبارك). 25628- عن رجل من ثقيف قال: سمعت عمر بن الخطاب ينادي أيها الناس أخروا الأحمال فإن الأيدي معلقة والأرجل موثقة. (ق). 25629- عن المسيب بن دارم قال: رأيت عمر بن الخطاب ضرب جمالا فقال: لم يحمل بعيرك ما لا يطيق. (ابن سعد). 25630- عن سالم بن عبد الله أن عمر بن الخطاب كان يدخل يده في دبر البعير ويقول: إني خائف أن أسأل عما بك. (ابن سعد، كر). 25631- عن عمر قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صاحب الدابة أحق بصدرها. (حم والحاكم في الكنى وحسنه). 25632- {مسند علي كرم الله وجهه} عن علي قال: أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة فأعجبته فركبها فقلنا: يا رسول الله لو أنزينا الحمر على خيلنا فجاءت بمثل هذه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون. (ط وابن وهب حم، د، ن، وابن جرير وصححه، والطحاوي حب والدورقي ق ص)(أخرجه أبو داود كتاب الجاد باب في كراهية الحمر تنزى على الخيل رقم (2548) ص). 25633- عن علي قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزي (ننزى: أي نحملها عليها للنسل. يقال: نزوت على الشيء أنزو نزوا، إذا وثبت عليه. النهاية [5/44] ب) حمارا على فرس. (حم د والدورقي). 25634- {مسند بشير بن سعد الأنصاري والد النعمان بن بشير} عن محمد بن علي بن حسين قال: خرج حسين وأنا معه وهو يريد أرضه التي بظاهر الحرة ونحن نمشي فأدركنا النعمان بن بشير وهو على بغلة له، فقال للحسين: يا أبا عبد الله اركب فقال: بل اركب أنت، أنت أحق بصدر دابتك فإن فاطمة حدثتني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك، فقال النعمان: صدقت فاطمة ولكن أخبرني أبي بشير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إلا من أذن له فركب الحسين وأردفه النعمان. (أبو نعيم كر؛ وفيه الحكم بن عبد الله الأيلي متروك). 25635- {من مسند جابر بن عبد الله} مر النبي صلى الله عليه وسلم بحمار قد وسم في وجهه تدخن منخراه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الله من فعل هذا لا يسمن أحدكم الوجه ولا يضربن أحدكم الوجه. (عب). 25636- عن جنادة بن جرادة أحد بني غيلان قال: بعثت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بإبل قد وسمتها في أنفها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما وجدت فيها عضوا تسمه إلا في الوجه؟ أما إن أمامك القصاص، فقال: أمرها إليك يا رسول الله فقال: ائتني بشيء ليس عليه وسم فأتيته بابن لبون (بابن لبون: هو من الإبل ما أتى عليه سنتان ودخل في الثالثة فصارت أمه لبونا؛ أي ذات لين؛ لأنها تكون قد حملت حملا آخر ووضعته. النهاية [4/228] ب) وحقة (حقة: وفي حديث الزكاة ذكر (الحق والحقة) وهو من الإبل ما دخل في السنة الرابعة إلى آخرها. [1/415] ب) فوضعت الميسم (الميسم: هي الحديدة التي يكون بها. وأصله: موسم فقلبت الواو ياء، لكسرة الميم. النهاية [5/186] ب) في العنق فلم يزل يقول: أخر أخر حتى بلغ الفخذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سم على بركة الله فوسمتها في أفخاذها وكان صدقتها حقتان وكانت تسعين. (قط في المؤتلف والباوردي وابن شاهين وابن قانع وابن السكن وقال لا أعلم له غيره طب وأبو نعيم ض). 25637- عن المسور بن مخرمة أن أباه مخرمة أخذ بيده حتى جاء به بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا بني ادخل فادع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام، فقلت: يا رسول الله هذا أبي على الباب يدعوك، فقام إليه وأخذ قباء من ديباج مزررا بالذهب فقال له يا رسول الله أين نصيبي من الثياب التي قسمت بين أصحابك قال: هذا قباء خبأته لك يا أبا صفوان، فأخذه وقال: وصلتك رحم وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك المال طائفة إلى أهل مكة فوصلهم به، وكان الذي بعث به معه ابن الحضرمي وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمس رجلا يصحبك فأتاه فقال قد وجدت رجلا قال: من وجدت؟ قال: وجدت فلانا الضمري، قال: فاخرج به معك والبكري أخوك ولا تأمنه، قال: فخرجنا حتى إذا كنا بأمج وهو من حرة بني ضمرة قال لابن الحضرمي ها هنا أناس من قومي آتيهم فأسلم عليهم وأحدث بهم عهدا فأنظرني، فقال يا قومي إن هذا مال بعث به رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما أنتم قومه امشوا إليه فخذوه والله ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه شيئا فلما جاؤوا أمج وجدوا الرجل قد ارتحل فسأل عنه فقالوا: والله ما هو أن وليت فذهب فرجع أصحابه وخرج حتى أدرك صاحبه. (كر). 25638- عن معاوية بن قرة قال: كان لأبي الدرداء جمل يقال له دمون فكانوا إذا استعاروه منه قال: لا تحملوا عليه إلا كذا وكذا فإنه لا يطيق أكثر من ذلك فلما حضرته الوفاة قال: يا دمون لا تخاصمني غدا عند ربي فإني لم أكن أحمل عليك إلا ما تطيق. (كر). 25639- عن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر يتحدثان بين الجحفة وهرشى (وهرشى: هي ثنية بين مكة والمدينة. وقيل: هرشى: جبل قرب الجحفة النهاية [5/260] ب) وهما على جمل واحد وهما متوجهان إلى المدينة فحملهما على فحل على إبله وبعث معهما غلاما له يقال له مسعود فقال له: اسلك بهما حيث تعلم من مخارم (مخارم: جمع مخرم بكسر الراء: وهو الطريق في الجبل أو الرمل. وقيل: هو منقطع أنف الجبل. النهاية [2/27] ب) الطرق ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك ومن جملك، فسلك بهما ثنية الدمجا، ثم سلك بهما ثنية الكوذبة، ثم أقبل بهما أحياء، ثم سلك بهما ثنية المرة، ثم أتى بهما من شعبة ذات كشط، ثم سلك بهما المدلجة، ثم سلك بهما الغيثامة، ثم سلك بهما ثنية المرة، ثم أدخلهما المدينة، وقد قضيا حاجتهما منه ومن جمله، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم مسعودا إلى سيده أوس بن عبد الله وكان مغفلا لا يسم الإبل فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر أوسا أن يسمها في أعناقها قيد (قيد الفرس: وفي الحديث: (أنه أمر أوس بن عبد الله الأسلمي أن يسم إبلة في أعناقها قيد الفرس) هي سمة معروفة، وصورتها حلقتان بينهما مدة النهاية [4/130] ب) الفرس. (البغوي وابن السكن وابن منده، طب وأبو نعيم؛ قال ابن عبد البر: حديث حسن).
|